بودكاست STA مع بول ستيفنز

"نخطط لمضاعفة فنادقنا في المملكة العربية السعودية"، يقول المدير التنفيذي الإقليمي للعمليات للفنادق الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في أكور

في أحدث حلقة من بودكاست الهيئة السعودية للسياحة من إنتاج كونكتينق ترافل، بول ستيفنز، المدير التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا للفئات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في أكور يتحدث إلى سارة هيدلي هايمرز حول مدى تأثير الطلب المتزايد على غرف الفنادق في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية على التوسع السريع لشركة أكور.

ومع امتلاكها أكبر مجموعة علامات تجارية في قطاع الفنادق، بما في ذلك موفنبيك وسويس أوتيل ونوفوتيل وإيبيس، تدير أكور حاليًا 45 فندقًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مع خطط لافتتاح 41 فندقًا إضافيًا في المملكة في السنوات الأربع المقبلة.

ينصب تركيز أكور على تطوير المنتجات المتميزة والفاخرة ومنتجات أسلوب الحياة، ولكن أيضًا على الفنادق المتوسطة والاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط داخل المدن الكبرى.

بينما يُعتبر دخول السوق بالفنادق الفاخرة استراتيجية فعالة، يشير ستيفنز إلى أن حوالي 90% من السوق العالمية تحجز فنادق متوسطة المدى وأنها ضرورية لوجهة تزيد أعداد السياحة الوافدة إليها.

يقول ستيفنز، الذي يشرف على أكثر من 200 فندق عبر 11 علامة تجارية: "إننا نشهد طلبًا هائلاً نما منذ عام 2019 عندما تم الترحيب رسميًا بالضيوف بغرض الترفيه لأول مرة".

"نخطط لمضاعفة عدد الفنادق في المملكة العربية السعودية في السنوات الأربع المقبلة. نحن لا نركز فقط على المشاريع الأكبر في الرياض وجدة، ولكن في مواقع أخرى أيضًا. والحقيقة هي أننا نحتاج إلى غرف في مواقع أخرى لدفع الأعمال إلى أماكن أخرى.

يقول ستيفنز إنه يرى بوضوح مستقبل الوجهات من الدرجة الثانية والثالثة في المملكة العربية السعودية.

"إذا كنت ترغب في حث الناس على السفر، عليك إخراجهم من المناطق الرئيسية وتجربة المملكة العربية السعودية الحقيقية... ويجب أن يكون لديك عرض مناسب. وهنا يأتي دور أكور. هذه كانت قصتنا في السعودية لسنوات حتى الآن.

لتسهيل هذا النمو، تشير تقديرات ستيفنز إلى أن شركة أكور ستحتاج إلى توظيف ما يصل إلى 6000 شخص في السنوات الخمس المقبلة، وتعمل مع وزارة السياحة لتطوير برنامج السعودة الذي هو حاليًا في مرحلته التجريبية.

اكتشف المزيد حول استراتيجية التوسع الخاصة بشركة أكور في المملكة العربية السعودية من خلال متابعة بودكاست الهيئة السعودية للسياحة اليوم.