الأخبار

دول الخليج تشهد طفرة سياحية مع وصول مساهمة القطاع إلى 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي

دول الخليج تشهد طفرة سياحية مع وصول مساهمة القطاع إلى 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي

نمو القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي يتجاوز مستويات ما قبل الوباء بمساهمة قدرها 247 مليار دولار أمريكي

شهد قطاع السفر والسياحة في دول الخليج نمواً كبيراً، حيث ساهمت الصناعة بنسبة 11.4% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، بقيمة 247.1 مليار دولار أمريكي، وفقاً لبيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي. 

وهذا يعني أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت زادت بنسبة 31.9٪ مقارنة بالأرقام المسجلة قبل الوباء في عام 2019.

ويتوقع المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي أن يتجاوز متوسط معدل النمو السنوي للقطاع من 2024 إلى 2034 4.2%، ويصل إلى 371.2 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

تؤكد أحدث الأرقام مكانة الخليج كوجهة سياحية عالمية رائدة، مع نمو يفوق الاتجاهات الدولية، حيث أشار تقرير أبحاث الأثر الاقتصادي لعام 2025 الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) إلى أنه من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يعادل رقماً قياسياً قدره 11.7 تريليون دولار أمريكي.

ذات صلة:
المملكة العربية السعودية تضع "معايير جديدة" في مجال السياحة، وفقًا لـ WTTC
الفخامة تقود نمو قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي
قطار الاتحاد يربط دبي وأبوظبي في 30 دقيقة

يأتي هذا النمو القوي لـ دول مجلس التعاون الخليجي مدعومًا بارتفاع متوسط النمو السنوي في عدد السياح المسافرين بين دول المنطقة خلال الفترة من 2019 إلى 2023 الذي بلغ 41.5%، وهو ما يمثل 26.5% من إجمالي السياح الدوليين الوافدين إلى دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023.

ويعكس هذا الارتفاع نجاح التعاون الإقليمي والاستثمار في البنية التحتية السياحية.

من المتوقع أن يؤدي إطلاق تأشيرة Grand Tour الموحدة في وقت لاحق من هذا العام إلى تسريع عملية السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسمح للزوار بالسفر بحرية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتتوقع السلطات في جميع أنحاء المنطقة أن تؤدي التأشيرة إلى زيادة أعداد السائحين بما يصل إلى 10 ملايين سنويًا. 

عند الانتهاء منه في عام 2030، ستربط شبكة قطارات الاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وفي نهاية المطاف بدول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع، مما يتيح سفر الركاب عالي السرعة عبر الحدود، ويربط المدن الرئيسية والمراكز السياحية في جميع أنحاء الخليج. 

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.gccstat.org/en 


احصل على دليلك المجاني لجزر المالديف الآن

مشاركة المقال

عرض التعليقات