توماس كوك تلغي عروض الدلافين والأوركا والحيتان المأسورة

وكالة السفر عبر الإنترنت تروج لـ "مشاهدة الحياة البرية" بدلاً من ذلك  

أزالت توماس كوك بيع أي عرض يتضمن الثدييات البحرية المأسورة، بما في ذلك الدلافين والأوركا والحيتان.

أظهرت ملاحظات العملاء أن الناس يرغبون في التمتع بعروض الحيوانات أثناء العطلة، لكنهم كانوا قلقين بشكل خاص حول وجود الدلافين في الأسر.

يأتي التغيير الذي أجرته شركة السفر عبر الإنترنت كجزء من سياسة رعاية الحيوان الجديدة جنبًا إلى جنب مع عرض التذاكر والرحلات المعاد إطلاقها لعملائها.

قالت كاثرين وايز، مديرة حملة الحياة البرية في الاتحاد العالمي للحماية الحيوانية: "من الرائع أن نرى شركة السفر تستمع إلى عملائها وتدرك أن عروض الدلافين المأسورة ليس سوى قسوة تعرض على أنها ترفيه عائلي. حان الوقت الآن للشركات الأخرى أن تتوقف عن بيع وتعزيز هذه الأنشطة أو أن تتعرض لأن تكون خارجة تمامًا عن الاتجاه العام".

احصل على تقرير السفر والسياحة المجاني الذي تم إعداده بالتعاون مع DELOITTE

بدلاً من ذلك، ستقدم توماس كوك تجارب "مشاهدة الحياة البرية" للحيتان والدلافين، والتي تسمح للمسافرين لخوض تجربة مشاهدة هذه الحيوانات في بيئتها الطبيعية.

كانت شركة توماس كوك السابقة قد أزالت بيع أي عرض يتضمن الأوركا المأسورة في عام 2018، وهو عام قبل انهيارها. ذهبت الشركة التجارية الرقمية الجديدة، التي تأسست في عام 2020، بخطوة أبعد من ذلك، حيث قامت بإزالة مبيعات التذاكر من أي مرافق يتم فيها احتجاز الدلافين والحيتان.

تأتي هذه الخطوة كجزء من دمج الشركة لآلاف الأنشطة والجذب السياحي في منصتها، مما يتيح للعملاء حجز رحلات وجولات في جميع أنحاء العالم.

ذات صلة

WTTC تدخل في شراكة مع تحالف الضيافة المستدامة

أفضل 20 وجهة لقضاء العطلات الصيفية وفقًا لـ ForwardKeys

مابريان تطلق مقياس السياحة في الشرق الأوسط

أضاف المدير التنفيذي للشركة ألان فرنش: "نعلم أن زيارة حديقة الحيوان أو ملاهي المياه أمر مهم في إجازتهم، ونرغب فقط في تقديم تلك التجارب عندما نكون واثقين من أنها تلبي أعلى معايير العناية بالحيوانات وأنها لا تقوم على تعذيب الحيوانات.

"لقد قررنا تقديم تجارب مشاهدة الحياة البرية للحيتان والدلافين فقط لمساعدة عملائنا على تجربة هذه الحيوانات الذكية والاجتماعية في بيئتها الطبيعية.

"لقد شهدنا عودة قوية للحجوزات بعد الجائحة، وفي الوقت نفسه شهدنا انخفاضاً في الطلب على الأنشطة التي تضر بالبيئة أو الحيوانات. يهتم عملاؤنا بهذه القضايا، ونحن فخورون بموافقتهم تلك المشاعر. لقد كان قرارًا سهل التنفيذ."